أهمية الدراسات السابقة
كتابة الدراسات السابقة لها أهمية كبيرة في البحث العلمي وتكمن أهميتها في عدة نقاط منها:-
- تساعد الباحث تخطي العثرات التي يواجهها في بحثه، كما تساعده في تخطي الأخطاء التي وقع بها الباحثون من قبل.
- تساعد على تفادي دراسة الأشياء المتكررة بشكل كبير ودراسة اشياء جديدة لم يقم أحد بدراستها من قبل.
- تساعد الباحث على اكتساب خبرات في المجالات كافة، حيث أن الباحث يكتسب خبرات لا حصر لها من خلال دراسته للأبحاث العلمية التي قام بها الباحثون السابقون.
- تمكن الباحث من وضع أسئلة متقنة وجديدة لموضوع دراسته، من خلال اطلاعه على الأسئلة الواردة في الدراسات السابقة.
- كما تساهم الدراسات السابقة في إضافة بعض اللمسات الإبداعية على دراسة الباحث، وذلك من خلال دراسته لعدد من الأمور الجديدة والتي لم يقم بها أحد من قبل.
- تُمكن الباحث من معرفة الكثير من الإجابات لعدد كبير من الأسئلة الواردة في ذهنه، وذلك لتوفر الإجابة أمامه بطريقة مباشرة.
- تعطي الباحث خلفية عامة من موضوع الدراسة التي يقوم بها الباحث، كما تساعده على تكوين عدد من الأفكار للموضوع الذي يقوم بالبحث فيه.
- تبين أهمية الدراسة التي يقوم بها الباحث، ومن ثم فإنها تلعب دورًا مهما في توجيهه للطريق الصحيح، وتعرفة على الفائدة التي تعود على المجتمع من الدراسة التي يقوم بها في بحثه.
- تساعد الباحث في توضيح مشكلة البحث، كما تمده بمزيد من المصادر والمراجع التي يمكنه الرجوع والعودة إليها.
- الدراسات السابقة ذات أهمية كبيرة للغاية لكل باحث، وخاصة الباحثين الجدد، فهي تساعدهم على إكمال طريقهم الذي بدأوه، وتمكنهم من نهج الطريق الذي سلكة الباحثون السابقون.
عدد الدراسات السابقة في رسالة الماجستير
عدد الدراسات السابقة في رسالة الماجستير ألا يقل عن عشر دراسات، كما أنه من المحبذ أن تكون بعضها مراجع عربية، والبعض أجنبي، حيث يعطي ذلك الدراسة قوة.
أسباب كتابة الدراسات السابقة
تكتب الدراسات السابقة في مختلف مجالات البحث العلمي لمجموعة من الأسباب، منها:
- تساعد الأبحاث السابقة الباحثين على اختيار موضوع البحث بشكل صحيح.
- يمنع الباحثين من تكرار موضوعات بحثه.
- السماح للباحثين بالتحقق من عناصر بحثهم من جميع النواحي.
- يمكن للباحثين التعرف على الصعوبات التي واجهها الباحثون السابقون، وإيجاد حلول لها أو تفاديها.
- تزويد الباحثين بالعديد من المصادر والمراجع المتعلقة بموضوعات بحثهم.
- يمكن للباحث أن يختار أدوات البحث وإجراءاته، واستخدامها في حل المشكلات.
- يمكن للباحثين فهم أوجه القصور في الدراسات السابقة والعمل الجاد على حلها.
شروط اختيار الدراسات السابقة
لتلخيص الدراسات السابقة لا بدّ من اتباع الشروط الآتية:
- القيام بجمع المصادر والمراجع والدراسات السابقة التي لها صلة مباشرة بالموضوع، وهي كالآتي (المقالات، والمذكرات، والأطروحات، والكتب، والمنشورات، والتقارير).
- البحث في قوائم المكتبات، وقواعد المعطيات، والمواقع البحثية ذات الصلة بالجامعات، والمركز البحثية، ومحركات البحث العلمية.
- أن ترتبط الدراسات السابقة بموضوع الباحث.
- أن يصنف الباحث الوثائق المتصلة بدراسته، ويقوم بتلخيصها.
جوانب لا يمكن إغفالها عند تلخيص الدراسات السابقة
في العادة يقوم الباحث بكتابة الدراسات السابقة بصورةٍ موجزة، ولكن يتوجب عليه عدم إغفال الجوانب التالية:
- الموازنة بين فصول الدراسات السابقة في دراسة متغيرات مشكلة البحث.
- توضيح القيم الموجودة في الدراسات السابقة.
- بيان المقترحات والتوصيات الموجودة في الدراسات السابقة.
- بيـان أوجه الشبه والاختلاف بين الدراسات السابقة ودراسته.
- بيان ما تميز به البحث عن الدراسات السابقة.
- توثيق مصدر الدراسة السابقة.
- توضيح مدى اهتمام الدراسات السابقة بدراسة المعلومات والبيانات الكمية والكيفية.
- توضيح ما أكدت عليه الدراسات السابقة.
- أن تكون الدراسات السابقة لها صلة بمشكلة دراسة الباحث.
- توضيح أوجه الاستفادة من الدراسات السابقة.
- بيان مدى اهتمام الدراسات السابقة بالتحليل الموضوعي.
- معرفة المرتكزات الرئيسية التي تشترك فيها الدراسات السابقة مع دراسة الباحث.
- المقارنة بين المنهج المتبع في دراسة الباحث والدراسات السابقة.
- المقارنة بين الأهداف في الدراسات السابقة وأهداف دراسة الباحث.
- بيان مدى إثبات نتائج الدراسات السابقة لصحة الفروض أو التساؤلات التي حددت من أجلها.
- بيان مدى وضوح المصطلحات التي تمت صياغتها في الدراسات السابقة.
كي يقوم الباحث بالتعليق على الدراسات السابقـة لا بدّ من اتباع الخطوات التالية:
- يحدد الباحث المادة العلمية التي يجب أن يقرأها.
- يفيد الباحث بالاطلاع على العناوين المتعلقة بموضوع البحث.
- عند تسجيل تعليقاته على الدراسات السابقة، يستخدم الباحث بطاقة مرجعية لتدوين المعلومات المتعلقة بمرجع على بطاقة، يجب أن تحتوي البطاقة المرجعية على ما يلي: اسم المؤلف والاسم الأجنبي يبدأ من اللقب، وسنة النشر بين قوسين.
- يجب أن يظهر عنوان الكتاب أو البحث أو المقالة بخط عريض.
- اسم المجلة بخط غامق ، متبوعًا برقم المجلد ورقم الإصدار بين قوسين.
- بلد النشر واسم الناشر.
- أرقام الصفحات ذات الصلة.
- على الباحث أن يكتب معلومات تفصيلية حول صلة المرجع بموضوع السؤال.
- ينظم الباحث المادة في تقرير يوضح فيها العلاقة بين البحث السابق وبحثه.