ما هي أبرز خصائص البحث العلمي؟

من بين خصائص البحث العلمي يؤكدان على طبيعته المنهجية وإمكانية التحقق من نتائجه والموضوعية في إجراءاته. حيث إنها ممارسة تسعى إلى تعزيز تنمية المعرفة من خلال حل مشكلة ما، فيجب أن يكون التحقيق صحيحاً. ويمكن التحقق منه حتى يتم اعتباره علمياً، لتحقيق ذلك، من الضروري أن يتم تنظيم الدراسة بطريقة منهجية. من أجل القيام بذلك، لا ينبغي تطويرها بوضوح تام، وتحديد العمليات اللازمة للتحقق من الفرضية المعنية. وما هي الطرق التي سيتم من خلالها التحقق من هذه الفرضية وحل المشكلة؟

البيانات الموضوعية هي المصدر الرئيسي للمعلومات في البحث العلمي. فالحصاد وتحليل هذه البيانات يجب أن يتم من خلال آليات منطقية وموثوقة. تسمح للنتيجة التي تم الحصول عليها أن يكون لها موثوقية وصلاحية في جميع المجالات. ويدور البحث العلمي بشكل أساسي حول البحث عن المعرفة بطريقة منظمة ومرتبطة بقواعد معينة. فهذا النوع من الدراسة له العديد من الخصائص المحددة.


 ما هو البحث العلمي؟ 

البحث العلمي هو عملية المراقبة والتفكير والتحكم والقياس التي تسمح بمساهمة المعرفة العلمية فتسعى جميع الأبحاث العلمية إلى تقديم شيء جديد: اكتشاف البيانات أو القوانين أو العلاقات أو تطوير طرق بحث جديدة.

عناصر التحقيق العلمي هي: الموضوع: الشخص أو الفريق أو المؤسسة التي تجري التحقيق. فيجب أن تكون قدرات وتدريب الموضوعات المعنية ذات صلة بالبحث المذكور. والكائن: هو ما تتم دراسته سواء كان كائناً أو حدثاً أو ظاهرة أو كياناً غير حي. كذلك الوسيط" الأساليب والتقنيات المستخدمة، والخلاصة: الأهداف المطلوب متابعتها.


 المبادئ الأساسية وخصائص البحث العلمي: 

من خصائص البحث العلمي التخطيط:

الطريقة هي الخطوات المتبعة لجمع البيانات.، فيتطلب كل بحث علمي التخطيط المسبق. وهذا يعني إعداد أولاً الأهداف أي ما هو متوقع التحقق منه أو اكتشافه. بينما ثانياً الطريقة، ما هي الخطوات الواجب اتباعها لجمع البيانات؟ فهذه الطريقة أكثر تحديداً إلى حد ما من الطريقة العلمية بشكل عام. وثالثاً المواعيد النهائية حيث يتم تعيين كل هدف فيما يتعلق بمصطلح معين.

يحتاج البحث العلمي إلى تخطيط صارم حتى يمكن أن يسفر عن نتائج حقيقية. يجب أن يكون لهذا التخطيط ترتيب محدد يستجيب لاهتمامات الدراسة. ففي التحقيق العلمي، من الضروري أن يتم تصميم العمليات وترتيبها بطريقة تصل إلى أهداف ثانوية. يمكن في الحالة الأخيرة، أن تساعد في التحقق من الأهداف الرئيسية التي أثارها الباحث. في المقابل، يجب أن تستند العملية الاستكشافية الكاملة للتحقيق العلمي إلى هيكل منظم يسمح بتطوير دراسة حقيقية وتجريبية ويمكن التحقق منها.

من خصائص البحث العلمي خاضع للرقابة:

يجب أن يتجنب البحث العلمي الصدفة، ويجب أن تكون العملية مدعومة بآليات رقابة تسمح له بالحصول على نتائج صادقة. فلا مكان للفرصة في البحث العلمي، حيث يتم التحكم في جميع الإجراءات والملاحظات. وفقاً لمعايير الباحث ووفقاً للهدف الذي تم فحصه، من خلال أساليب وقواعد محددة جيداً.

من خصائص البحث العلمي تجريبي:

يجب أن تتناول نتائج التحقيق العلمي جوانب الواقع المتعلقة بالموضوع قيد البحث. فيجب أن تكون الجوانب التي تميز بحثاً معيناً قابلة للملاحظة في العالم الحقيقي. حيث يشير البحث العلمي إلى القضايا التي يمكن قياسها وتحديدها كحقائق. كما يتعلق بالتجربة مع الأدلة، وبهذه الطريقة يمكن اختبار فرضية البحث، وبالتالي تكون قادراً على تأكيدها أو رفضها أو استكمالها حسب الحالة.

ما هي أبرز خصائص البحث العلمي؟

من خصائص البحث العلمي المنطقية:

يتميز العلم بشكل عام بأنه عقلاني ومنطقي، ففي البحث العلمي يجب التأكيد على العقلانية في الذاتية. حيق تجعل خصائصها التجريبية من الضروري أن تستند إلى حقائق حقيقية يمكن التحقق منها. وتتطلب من الباحث موقفاً نقدياً ونزعاً لمفاهيمه الشخصية أو أحكامه المتعلقة بالقيمة. كما يؤكد بعض العلماء والفلاسفة أن الطابع العقلاني والنقدي للبحث هو الذي يولد التقدم في المجال الفكري وتطوراً مهماً للمعرفة.

من خصائص البحث العلمي قابل للتحقق:

يجب أن تكون النتائج التي تم الحصول عليها من خلال البحث العلمي قادرة على إعادة إنتاجها في ظل نفس الظروف المحددة في الدراسة. بالنظر إلى الطبيعة المنهجية للبحث العلمي، يجب أن يكون قابلاً للتحقق. فحقيقة التحكم في المتغيرات التي كانت جزءاً من العملية، يسمح لك بإعادة إنتاج النتائج المحققة.

من خصائص البحث العلمي الموضوعية:

مثلما يجب التأكيد على العقلانية والشخصية النقدية في البحث العلمي، يجب أن تكون موضوعية أيضا. فالهدف من المحقق ليس تبرير المواقف الخاصة به، ولكن الكشف عن الحقائق في أنقى طريقة ممكنة. كذلك يجب أن يكون التفسير الناتج عن البحث العلمي شرعياً للأشخاص ذوي الميول الفكرية المختلفة. فيجب أن تكون نتائج البحث العلمي عالمية.

من خصائص البحث العلمي البحث فيما هو جديد:

لا معنى لتركيز البحث العلمي على الحقائق المثبتة، فيجب أن يعالج التحقيق العلمي الجوانب الجديدة أو المدروسة قليلاً. بحيث تشير نتيجة الدراسة إلى مساهمة حقيقية في العلم والإنسانية، فإذا كان يعتمد على بحث موجود. أيضا يجب على الباحث التركيز على منطقة مختلفة من المشكلة، والبحث عن نتائج بديلة لتلك المقدمة في المقام الأول. أو دحض فرضية البحث على أنها خاطئة، على أي حال، من الضروري أن يجلب البحث العلمي شيئاً جديداً ومفيداً للناس.


 فيديو: خصائص البحث العلمي وعناصره