أخطاء شائعة عند كتابة البحث العلمي


مقدمة
تركز عملية تقييم البحث في معاييرها على العناصر الأساسية التي يتكون منها البحث ومن أهمها : مشكلة البحث وأهميتها، الأصالة الأدبيات السابقة الإطار النظري الطريقة البحثية وإجراءاتها النتائج وكيفية مناقشتها وربطها بموضوع البحث، وأخيرا المراجع وإخراج البحث في صورته النهائية. وفيما يلي عرض للأخطاء التي غالبا ما يقع فيها الباحثون في كل عنصر من عناصر التحكيم:


العنوان:

  • لا يرتبط العنوان بأهداف الدراسة ومشكلتها وأسئلتها وبتعميم نتائج البحث.
  • يتسم العنوان بالعمومية ولا يركز على موضوع تربوي محدد.

الملخص:

  • الملخص مطول ويزيد عدد كلماته عن ٢٥٠ كلمة بكثير .
  • الملخص غير محدد به أهداف البحث وعينته وإجراءاته وأهم النتائج التي توصل إليها الباحث.

أصالة البحث:

  • فكرة البحث مكررة في كثير من البحوث العربية والأجنبية.
  • المشكلة لا تعالج قضية بحثية جديرة بالدراسة.
  • لا يوجد مسوغات مقنعة لدراسة البحث.

الأبحاث السابقة:

  • الأبحاث والدراسات السابقة قديمة ، ومضى عليها أكثر من عشر سنوات.
  • الأبحاث والدراسات السابقة غير منشورة في دوريات عالمية محكمة وذات سمعة علمية معترف بها.
  • البحوث والدراسات السابقة عامة ولا ترتبط مباشرة بمشكلة البحث.
  • البحوث والدراسات مقتبسة من مصادر ثانوية وليست أولية.
  • عدم إشارة الباحث للعلاقة بين بحثه وبين الدراسات والبحوث السابقة.

الإطار النظري:

  • لم يقدم الباحث من خلاله مسوغات كافية تبرر دراسة المشكلة.
  • لم يتناول الباحث من خلاله خلفية نظرية تدعم مشكلته.
  • لا تتضح فيه رؤية الباحث ولا منهجه وغير مرتبط بموضوع البحث.

أهداف البحث:

  • المشكلة عامة وغير محددة.
  • الأهداف غير مرتبطة بمشكلة البحث.
  • أسئلة البحث غير مرتبطة بالمشكلة وتبدأ بأداة الاستفهام هل
  • الفروض غير مصوغة بدقة وغير متسقة مع أهداف البحث ومشكلته وإطاره النظري.

أخطاء شائعة عند كتابة البحث العلمي

أهمية البحث:

  • لا يعد البحث إضافة علمية للميدان التربوي ولا يستفيد منه العاملين في الحقل التربوي.
  • لا يؤدي البحث إلى مزيد من البحوث العلمية في محاله.

الطريقة والإجراءات:

  • لا تتفق مع أهداف البحث وأسئلته وفروضه.
  • لا يتناول الباحث منهج البحث ولا تصميمه بوضوح.
  • الأسلوب أو الأساليب الإحصائية لا تتوافق مع المنهج المستخدم.
  • عدم مناقشة افتراضات النموذج الإحصائي المستخدم.
  • عدم الأخذ في الاعتبار قوة الاختبار الإحصائي المستخدم.
  • استخدام تحليل إحصائي لا يتماشى مع نوع القياس المستخدم (اسمي - رتبي - متري).
  • عدم تحديد مجتمع الدراسة وعينتها وخصائص كل منهما والطريقة التي اتبعت لاختيار العينة.

أدوات الدراسة:

  • أداة الدراسة لا تتماشى مع مشكلة البحث وأهدافه ومنهج دراسته.
  • ضعف إجراءات الصدق والثبات أو انعدامها في بعض الأحيان.
  • اعتماد الدراسة على أدوات بحثية غير دقيقة وغير موضوعية.
  • ضعف الصياغة اللغوية أو الصياغة السليمة لبنود الأدوات المستخدمة.
  • تجنب الباحثين الأساليب جمع البيانات التي تستغرق وقتا وجهدا رغم أهميتها.
  • اعتماد الباحثين على ترجمة أدوات أجنبية دون الأخذ بالاعتبار للبعد الثقافي.

النتائج:

  • غير منظمة ولا ترتبط بأهداف وأسئلة البحث.
  • لا تجيب عن أسئلة البحث.
  • المعالجات الإحصائية المستخدمة لا تتناسب وعرض النتائج.
  • لا تشتمل على المنظمات الضرورية ( جداول ، أشكال) .. الخ التي تقنع القارئ.
  • لا يربط الباحث نتائج بحثه بأي من أهدافه التي وضعها في البداية.
  • لا تشير النتائج إلى أهمية أي جوانب تطبيقية يمكن الاستفادة منها مستقبلا أو تطبيقها في بيئة تعليمية أخرى.

المناقشة وتفسير النتائج:

  • تفسير النتائج غير مبني على أدلة مستمدة من النتائج وسطحي بحيث لا يقود إلى قبول أو رفض فروض البحث
  • أو الإجابة عن الأسئلة البحثية.
  • لا يربط الباحث بين نتائجه والدراسات السابقة ذات الصلة ولا يوضح درجة التشابه أو الاختلاف بحجج
  • تقنع القاري وبحيث تظهر أصالة البحث وأهميته.
  • لا يستند الباحث إلى أدلة علمية لتأطير نتائجه بحيث يمكن ربطها بواقع ميداني بطريقة منطقية ومعقولة.
  • لا يقدم أي استنتاجات موضوعية ترتبط بنتائج البحث ولا يبرز أهميتها للميدان أو البيئة التعليمية.
  • أصالة النتائج وكيفية مساهمتها في تحسين البيئة التعليمية أو الميدان التربوي بصورة عامة.
  • تفتقر النتائج إلى المعقولية وإمكانية نقلها وتطبيقها في بيئة أخرى.
  • لا يظهر الباحث شخصيته العلمية ولا يوضح آراءه باستقلالية قائمة على أسس علمية.
  • لا يدعم مناقشاته بدراسات سابقة ذات صلة بصورة تظهر علمية النتائج.

المراجع:

  • تفتقر إلى التوثيق السليم المتبع من قبل الجمعية الأمريكية لعلم النفس (APA) .
  • لا توثق جميع المراجع المستخدمة.
  • لا تتصف المراجع بالحداثة ولا تستخدم المراجع ذات الصلة والتي من المتوقع أن تذكر.
  • لا يمكن وصفها الشمول.